هُـنَـا ارْتِحَــالي..!

.

 

 

 رحيلٌ يكسو غدي البعيد.. المدفون في عتمة الغيب

ذلك الغد الذي لا تشرقُ فيه شمس ولا ينير سواده قمر

يعجّل بالرحيل ولمّا يأتِ بعد !

أما ولحظاتُ اليومِ منّا أسرع رحيلاً وتفلّتاً ..

 

فكيف يطيب للنفس مقامٌ أيا دنياً دنت حتى تكاد الأرضُ تمرّغ منها الجبين !

 

 

فإنما هو عنونة ذاتٍ راحلة

فاستبقوا الخيرات

  

 

أضف تعليق